Republic of Lebanon

الرئيس الحريري يستقبل نائب رئيس حزب القوات اللبنانية النائب جورج عدوان

الخط + -
24 أيار 2017

استقبل رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري عند الساعة الخامسة والنصف من بعد ظهر اليوم في السراي الحكومي نائب رئيس حزب القوات اللبنانية النائب جورج عدوان في حضور السيد نادر الحريري، بعد الاجتماع قال عدوان: لقد اكدنا اكثر من مرة اننا ضد التمديد وضد الفراغ وضد قانون الستين، وفي حال لم نتوصل الى قانون قبل 19 حزيران ماذا نكون قد فعلنا؟ نكون قد مددنا وارسينا الفراغ وعدنا الى قانون الستين وهذا موضوع لا احد منا مستعد على القبول به ولا ان يتركه يحصل.

بالامس اراد فخامة الرئيس ان يحث الجميع على التوصل الى قانون انتخاب جديد، واليوم نحن كقوات لبنانية متفاهمون  مع دولة الرئيس سعد الحريري ومع تيار المستقبل  بشكل واضح لا يقبل اي لبس على اننا لن نقبل باي امر من الامور الثلاثة هذه، اي الفراغ او التمديد وبالتاكيد لن نقبل ان نذهب الى قانون الستين، وبالتالي مطلوب منا اليوم ان نبادر وسنبادر سويا ليكون لدينا قانون انتخابي جديد قبل 19 حزيران.

اضاف: ان الجميع يعي الظروف الخطيرة التي تمر بها المنطقة، وعندما يكون هناك خطر يفرض العقل علينا ان نحصّن بيتنا والداخل، وبالتالي فان التوصل الى قانون انتخابي جديد من شانه ان يحصّن لبنان وان يعيد اعطاء الدفع اللازم لمؤسساتنا من رئاسة الجمهورية الى الحكومة والمجلس النيابي، وهذا سبب اضافي على الاصرار بان نبادر، والجميع مدرك لاهمية هذا الموضوع، والمبادرات والاتصالات لم تتوقف وستستأنف ابتداء من الليلة وتسرّع بوتيرة اكبر. قبل ذلك كنا نحتسب الوقت بالاسابيع، اما اليوم نحن مجبورون على احتسابه بالساعات. لا توجد اية عقبة الا وسنحاول ان نذللها، ولن نتراجع امام اي امر يمكن القيام به، واود ان اؤكد اننا اصبحا قريبين جدا من التوصل الى قانون انتخابي جديد لان الاكثرية الساحقة سلمت بالنظام الانتخابي الذي يجب اعتماده، الا وهو النسبية ويبقى ان نضع لهذا النظام قواعده وضوابطه لكي يتمكن من المحافظة على العدالة وصحة التمثيل .لذلك فان المناخات السوداوية التي شاعت في اليومين الاخيرين سنعمل على تبديدها والمضي قدما وهذا ما اتفقنا عليه مع الرئيس الحريري وتيار المستبقل.

سئل: بالنسبة للفرقاء الاخرين هل هم متفقون معكم على هذا الموضوع؟

اجاب: طبعا، فانا اعتقد ان الخطر لن يصيب فريقا واحدا بل سيصيب الجميع ، الدولة اللبنانية والعهد الجديد والحكومة|، وبالتالي برأيي ان الذهاب نحو اي امر من هذه الامور الثلاثة او الذهاب اليها جميعا يشكل خطرا على الجميع، ولا اعتقد انه يجب علينا ان ندعه يحصل وسنبذل كل جهدنا لمنع حصوله ولن نقبل ان نعود الى قانون الستين ولا الفراغ والتمديد.

 

جميع الحقوق محفوظة ©      ملاحظة قانونية  |   إتصل بنا  |  خريطة الموقع
تم انجاز هذا الموقع بالتعاون مع مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية الادارية