استقبل رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام اليوم في السراي الكبير الرئيس الأسبق للجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان، وجرى البحث في الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة.
بعد اللقاء قال الرئيس سليمان:"ثمنتُ في زيارتي لرئيس الحكومة الدكتور نواف سلام موقفه الثابت وصلابته في تطبيق اتفاق الطائف.
إن من أولى مقتضيات الطائف — ومن بديهيات قيام الدولة — بسط السلطة والسيادة على كامل مساحة الوطن، فوق الأرض وتحتها، جنوباً وشمالاً، شرقاً وغرباً، براً وبحراً وجواً.
ولا يجوز أن يُفسّر بسط السيادة لدى أي فريق كرضوخ لفريق آخر أو كخضوع طائفة لطائفة؛ فالسيادة الناجزة هي المدخل السليم لمواجهة العدو بالوسائل السياسية أو العسكرية وإجباره على الانسحاب من النقاط الاضافية التي احتلها نتيجة حرب الإسناد.
لا يخفى على احد أن حصر السلاح بيد الدولة ومساواة المواطنين في امتلاك عناصر القوة العسكرية هما السبيل المباشر إلى الوحدة الوطنية. لذلك ينبغي أن يكون التخلّي الطوعي عن السلاح محطّ اعتزاز لمن يبادر الى تسليمه للجيش.
لقد جرّبنا سلاح الفصائل المتعدّدة لمدة تتجاوز النصف قرن ولم ننجح؛ فلنجرِّب سلاح الدولة وحدها."