Republic of Lebanon

الرئيس الحريري يترأس اجتماعاً لمناقشة مشروع الداتا سنتر في بيروت وطرابلس

الخط + -
23 أيار 2019

عقد رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري عصر اليوم في السراي الحكومي اجتماعا حضره وزير الاتصالات محمد شقير وممثلون عن شركة KPMG  والمدير العام لاوجيرو عماد كريدية جرى خلاله عرض لمشروع ال"داتا سنتر" المنوي انشاؤه في كل من بيروت وطرابلس وهو من المشاريع التي نص عليها مؤتمر "سيدر".

بعد الاجتماع تحدث الوزير شقير فقال: بعد 18 اجتماعا لمجلس الوزراء خصصت جميعها لدراسة مشروع الموازنة، عقدنا اليوم اجتماعا من شانه ان يبث تفاؤلا لدى المواطنين باننا نسير على الطريق الصحيح، فقد قدمنا عرضا لدولة الرئيس حول مشروع ال"داتا سنتر" وهو مشروع مهم جدا بالنسبة للبنان، وناسف عندما نرى مدى تخلّفنا في تنفيذ هذا المشروع الذي اصبح موجودا في كل الدول العربية تقريبا.

آمل ان ننتهي من مناقشة مشروع الموازنة باسرع وقت ممكن لنتمكن من البدء بتنفيذ مشاريع "سيدر" ومن بينها  هذا المشروع الذي يستند الى الشراكة بين القطاعين العام والخاص و تبلغ كلفته حوالي ال160 مليون دولار، واهميته ليست فقط بكونه مشروعا تجاريا يعود بالفائدة على الدولة والشركة معا، ولكن لان لبنان اصبح بحاجة ماسة الى وجوده كما في سائر الدول المتحضرة والمتطورة.

سئل: هل تأكد انعقاد جلسة لمجلس الوزراء غدا؟

اجاب: يفترض ان يعقد مجلس الوزراء جلسة غدا واتمنى ان تكون الاخيرة، لاننا امضينا ثلاثة اساسبع  في دراسة الموازنة وقد آن الاوان لنبدا العمل فالبلد لا يحتمل مزيدا من التاخير. اتمنى من الجميع ان يتواضعوا قليلا وان ينظروا الى مصلحة البلد لان المواطنين في انتظارنا وهم خائفون بسبب هذا التاخير. ولكن في الحقيقة فان العمل الذي انجز في الموازنة كان كبيرا جدا، ووزير المالية بذل جهودا كبيرة اهنئه عليها ، وقد اقتربنا من النهاية.  اتمنى ان ننتهي كما بدانا بدون اية مواقف سياسية حول من ربح ومن خسر، اعتقد ان لبنان كله سيربح وهذا هو الهدف الحقيقي.

سئل: ما هو موقفك ازاء ما اثير اليوم حول موضوع  التدخلات في مناقصات شركات الخلوي؟

اجاب: سمعت اليوم المؤتمر الصحفي الذي عقده الصديق حسين الحاج حسن، ولا زلت اطلع على تفاصيله ولكنني تفاجأت قليلا لانه بدا لي وكانهم يريدون القيام ببطولات من وراء هذا الموضوع.

من هنا اود ان اقول ان ما طرح خلال اللجنة هي اقتراحاتي التي تقدمت بها انا الى اللجنة، وليس كما قال الوزير حسين الحاج حسن بان  اللجنة فرضتها عليّ.

في الايام العادية  يجب ان لا نزيد او ننقص من الكلام فكيف الحري بنا بهذا الشهر الفضيل، حيث يجب ان نقول الامور كما هي. في الاساس انا كنت من بادر الى طرح هذه  الاقتراحات قبل ان اعقد اجتماعاتي مع اللجنة، اكان ما يتعلق منها بتخفيض الايجارات او الفاس او تخفيض الترويج  والسبونسور .

وساقول بكل صراحة انه اذا كان سيصار الى تحوير الامور خلال الاجتماعات،  فانا لن احضر اي اجتماع للجنة الاتصالات. كنت منفتحا جدا ولا شيئ لدي لاخبئه، ولكن ما قراته اليوم فاجاني ويجب ان نكون امناء بنقل الخبر. واشدد من جديد على ان الاقتراحات التي تحدثوا عنها هي اقتراحاتي وقد طرحتها قبل ان اجتمع مع اللجنة ومع رئيسها، وسيكون لي رد خطي على هذا الموضوع.

 

جميع الحقوق محفوظة ©      ملاحظة قانونية  |   إتصل بنا  |  خريطة الموقع
تم انجاز هذا الموقع بالتعاون مع مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية الادارية